26 سنة تمر على اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف الملقب ب “سي الطيب الوطني” أثناء احتفال رسمي بأحد المسارح في عنابة وذلك بعد أقل من 6 أشهر توليه رئاسة المجلس الأعلى للدولة.
ولد المرحوم المجاهد عضو مجموعو ال 22 التي فجرت ثورة التحرير المجيدة عام 1919 في مدينة المسيلة وتعرض للسجن في فرنسا مع عدد من رفاقه وفي عام 1953 أصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية ويعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها والرئيس الرابع للجزائر المستقلة.
https://twitter.com/7dthwatari5/status/1012697183554961412
كما ساهم محمد بوضياف في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ترأسها وكانت تضم اثنين وعشرين عضوا وهي التي قامت بتفجير ثورة التحرير الجزائرية. وفي 22 أكتوبر 1956، كان رفقة كل من حسين أيت أحمد أحمد بن بلة ومحمد خيضر والكاتب مصطفى الأشرف الذين كانوا على متن الطائرة المتوجهة من الرباط إلى تونس والذين اختطفتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجو وقد عين عام 1961 نائب رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.