نقف اليوم في ذكرى ترحم على شهدائنا الأبرار و تذكير فرنسا الإستعمارية بجرائمها الشنيعة التي لم و لن يمحوها التاريخ مهما حاولوا فعل ذلك هم و عملائهم كما أننا كأحرار سنبقى نطالب بالإعتذار و إسترجاع شرفنا و رؤوس شهدائنا الأبرار .
اليوم ثمانٌ و خمسون عاماً تمر على ذكرى يوم الهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر من عام 1961 و الذي راح ضحيته المئات من الجزائريين الذين إستشهدوا بعد ما ألقي بهم في نهر السين و قتل أخرون بميترو الأنفاق و الشوارع الموازية التي كان فيها التظاهر فيما عذب الكثير من من طالبوا بإلغاء القوانين الإستبدادية و كذلك الإستقلال الذي ساهم فيه بالنفس و النفيس جميع الأحرار كلٌ بطريقته من أجل جزائر حرة ديمقراطية تتمتع بالسيادة الوطنية !
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و التحية لكل من بقي في هذا الوطن رغم القلة من وطنيين أحرار …