أثارت” مارين لوبان”، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، جدلاً جديدًا بتصريحاتها العدائية تجاه الجزائر، حيث توعدت بفرض عقوبات قاسية، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية، في حال وصولها إلى السلطة.
حيث إستندت لوبان في تصريحاتها إلى نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع كولومبيا، و دعت إلى اتخاذ إجراءات انتقامية ضد الجزائر والدول التي ترفض استعادة مهاجريها غير النظاميين. كما أكدت على أن فرنسا ستحظر منح التأشيرات، بما في ذلك للمسؤولين الجزائريين، وتوقف التحويلات المالية.
تأتي تصريحات لوبان في سياق أزمة متصاعدة بين باريس والجزائر، التي تفاقمت بعد توقيف السلطات الفرنسية لمجموعة من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد شنت لوبان هجومًا حادًا على الجزائر، معتبرة أن باريس بحاجة إلى سياسة أكثر تشددًا معها.
في تصريحات أخرى، اعتبرت لوبان أن استعمار فرنسا للجزائر لم يكن مأساة، في تجاهل واضح للجرائم التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي. وقد كررت ما قالته قبل 10 سنوات حول أن الاستعمار “جلب الكثير” للجزائر، مثل “المستشفيات والطرق”.