أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن الدعوة التي رفعها اليوم باسم الحزب للرئيس بوتفليقة للاستمرار هي مطلب شعبي لمسه من خلال التجمعات الشعبية التي أجراها.
حيث أكد من خلال هذا المنطلب هو نقل رغبة وأمل 700 ألف مناضل أفلاني وملايين المواطنين الذي صوتوا على الأفلان، في استمرار الرئيس بوتفليقة في مهامه التي بدأها سنة 1999، وهذا نظرا للانجازات التي تحققت على أرض الواقع.
كما هاجم بصفة غير مباشرة الأمين العام الأسبق للحزب عبد العزيز بلخادم، حيث اتهمه بالعمل من خلال اجتماعات سرية في كل من تيارت وبسكرة لحشد الدعم والترشح للانتخابات تحت قبعة الأفلان.