اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، أصحاب مشاريع تركيب وإنتاج السيارات مجرد “مستوردين” لعديد العلامات الأجنبية فقط، وليسوا منتجين حقيقيين، يساهمون في خلق الثروة ومناصب الشغل داخل البلاد، قائلا أنه “من المفروض مثل هؤلاء المستوردين، يكونون أعضاءً داخل جمعية التجار والحرفيين بدل إعطائهم ميزة “رجال الأعمال”، فيستفيدون من مزايا وتسهيلات ضريبية وجبائية، وقروض بنكية لتجسيد مشاريعهم المسطرة”. وذكر ضيف “منتدى الصوت الآخر” أمس، أن “أصحاب مصانع تركيب السيارات ليسوا إلا مستوردين لقطع الغيار والتجهيزات التي تدخل في إنتاج المركبات، لذلك من المفروض أن يكون مكانهم الطبيعي داخل جمعيتنا، لأنهم ليسوا برجال أعمال لهم مشاريع كبرى في خدمة الاقتصاد الوطني”. وأضاف بأن “حتى مشاريعهم واستثماراتهم المجسدة حاليا، كانت بأموال عمومية، ومن خلال تمويل بنوك، معتبرا أنه “بإمكان أي تاجر القيام باستثمارات مماثلة في حال الحصول على تلك المزايا والتسهيلات التي تحصل عليها وكلاء السيارات”.