أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ، اليوم الخميس ، خلال لقاء حصري جمعه مع جريدة الوسط تمحور حول ملف الذاكرة والذي شمل أيضًا تكريم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعملاء الذين خدموا المستعمر الفرنسي إبان فترة ثورة التحرير المجيدة والذين يسمون “بالحركى” بأن المواقف الفرنسية حول قضايا الذاكرة شأن داخلي لا يعني الجزائر وأن الجزائريين قاوموا أنذاك الإستعمار الفرنسي ببسالة وشهامة من خلال الكفاح المسلح والعمليات الفدائية والمظاهرات وغيرها من الطرق التي تكللت في النهاية بالإنتصار من خلال نيل الإستقلال في حين يعتبر ملف من خان الوطن أنذاك بالنسبة للجزائر موضوع مفصول فيه حيث لا يمكن التسامح في موضوع كهذا.
وقد صرح الوزير ربيقة بأن العلاقة الجزائرية الفرنسية من جانبها التاريخي هي أساسًا متعلقة بملف الذاكرة وأن أثار الإستعمار الفرنسي في بعض الملفات لايزال إلى يومنا هذا مشيراً من جانب أخر إلى ضرورة إدماج الشباب وترك مسئلة الإهتمام بها إليهم خاصة وأن الجزائر حاليًا على بُعد جيلين عن الجيل الذي نال الإستقلال في عام 1962 سيتمم عامه الستين من هذا التاريخ المجيد في 5 جويلية 2022.
عبدالصمد تيطراوي