يشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، على زيارة عمل وتفقد إلى ولاية البليدة.
واستهل الوزير زيارته إلى ولاية البليدة، مرفوقًا بالمدير العام للأمن الوطني، بالإشراف على مراسم توزيع شاحنات مخصصة لدعم حضائر البلديات في مجال النظافة العمومية، بالإضافة إلى تسليم حافلة لفريق بوفاريك.
وخلال الزيارة، تابع السيد الوزير عرضًا مفصلًا حول الجهود المبذولة والإمكانيات المسخرة من قبل المصالح المحلية لضمان نظافة المحيط والارتقاء بالإطار المعيشي للمواطن. وفي هذا السياق، شدد على الأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذا الملف، مؤكدًا أن النظافة العمومية تشكل ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة في المدن.
ودعا الوزير السلطات المحلية إلى مضاعفة الجهود للقضاء على النقاط السوداء التي تشوه المشهد الحضري، مشيرًا إلى ضرورة استكمال مشاريع التهيئة الحضرية التي من شأنها أن تعيد للبليدة بريقها المعروف.
وفي إطار مقاربة شاملة لمعالجة ملف النظافة، أكد السيد مراد على أهمية إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في مجال الفرز الانتقائي للنفايات، إلى جانب تشجيع الشركات الناشئة على تطوير حلول ذكية تسهم في تحسين إدارة النفايات وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شدد الوزير على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وإشراك المواطن في هذه الجهود، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية بمشاركة مختلف الفاعلين المجتمعيين، بما يسهم في ترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الحكومية الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، من خلال توفير الوسائل المادية واللوجستية الكفيلة بضمان بيئة نظيفة وصحية، وتجسيد رؤية الدولة في جعل المدن الجزائرية أكثر جاذبية وتنظيمًا.