لم يستسيغ محافظو الافلان، خرجة الامين للعام للعتيد جمال ولد عباس اليوم، وخطابه الذي كان بعيد كل البعد عن لقاء تنظيمي يجمع المسؤول الحزبي بمحافظي الولايات المطالبين بالفصل في عدة قضايا ولائية وعرضها على القاعدة النضالية.
وحسب الأصداء التي تسربت بعد اللقاء، فإن المحافطون إنقسموا بين غاضب على القيادة و معارض لاادائها و سلوكها و سوء تسيرها، وبالتالي التاكيدعلى إلزامية سحب ثقة من جمال ولد عباس في اقرب الاجال، في حين تحفظ البعض تخوفا من انتقام القيادة له، ما جعل الاجتماع يشوبه الاظطراب وعدم الاستقرارا.
كما تلفت مصادرنا النطر إلى ان ولد عباس لم يناقش وينظر مع دراسة تقارير محافظي الولايات، ما جعل هؤلاء يتخوفون من كبيرة من العودة للمحافظات دون الفصل في قضايا تهم المناضلين.
أما عن خطاب ولد عباس، فحسب مصادرنا فإنه كان مجرد اجترار الحديث عن الرئيس وانجازاته ووصفه المحافطون ب “العشواي” لانه خارج صب الموضوع الاجتماع و تهربه من صلب موضوع الاجتماع التنظيمي، خاصة وان ولد عباس غادر مباشرة بعد الندوة الصحفية، وهو ما اعتبره الضيوف بالتهرب.
هذا الوضع سيزيد في تشتت المشتت والانقسام اكثر بعد ظهور صراعات داخلية و شقاقات و نزاعات بين المحافظين و القيادة الحالية و تكتلات داخلية بحزب حيث ان معارضي جمال ولد عباس، يزداد عددهم يوما بعد يوم، حيث تتحدث الانباء عن كتلة كبيرة من المحافظين حوالي 46 محافظ معارض لولد عباس.
هبة نور