في ظل الأحداث الدولية المتسارعة والتطورات السياسية المتشابكة، عقد اليوم الأحد 24 مارس المكتب السياسي لحزب العمال اجتماعه الأسبوعي لبحث المستجدات والتطورات على الساحة الدولية والإقليمية والداخلية.
وتناولت المكتب السياسي لحزب العمال عدة قضايا هامة، بدءًا من استمرار محاولات التهجير والقتل الجماعي للشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني في غزة، وتوسع رقعة العدوان على الضفة الغربية والقدس، إلى جانب سياسات الاضطهاد العنصري الوحشية في غزة. وأعربت الأمانة الوطنية عن استنكارها الشديد للجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، ناقشت الأمانة الوطنية إعلان الرئاسة بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية بثلاثة أشهر، حيث حددت موعد الاقتراع في السابع من سبتمبر المقبل، مع تحديد تاريخ استدعاء الهيئة الانتخابية في الثامن من جوان.
حيث اعتبر حزب العمال، ان هذه الانتخابات مهمة في تحديد مسار البلاد ومستقبلها، مشيرة إلى أن القرار يأتي في سياق تحديات داخلية وخارجية تستدعي تفاعلًا حازمًا من الجميع.
وحسب ما جاء في ذات البيان، أكدت حنون على أهمية تشكيل كتلة انتخابية تعبر عن إرادة الشعب بشكل حقيقي وشفاف، مع التأكيد على أن حزب العمال لن يتجاهل هذه الفرصة الحاسمة في مسيرة البلاد، خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية التي تتسم بالتوتر والتحديات المعقدة.
وأكد المكتب السياسي لحزب العمال على ضرورة النظر إلى مصلحة الشعب الجزائري بشكل عام، وعدم فرض المصالح الفردية على المصلحة الوطنية، داعية إلى الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات الراهنة وصناعة مستقبل أفضل للجزائر.
وختم المكتب السياسي لحزب العمال بيانه بالتأكيد على أهمية الحوار الوطني والديمقراطية الحقيقية في تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع الجزائري.