أبدى جيلالي سفيان وجهات نظره وتقييماته من خلال حوار صحفي مع موقع “كل شيء عن الجزائر” حول الفترة التي مرت بها الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون.
فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية، أشاد جيلالي بقدرة الرئيس تبون على تهدئة الأوضاع وإيقاف النهب الكبير الذي كان يعاني منه البلد. كما تطرق إلى الجهود الدبلوماسية لتبون في إعادة تأهيل مواقف الجزائر على الساحة الدولية، وكذلك تجاوز الصعوبات التي نتجت عن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية.
ومع ذلك، لم يتجاهل جيلالي الجوانب السلبية، حيث أشار إلى تراجع الحريات السياسية وتخدير الحياة السياسية، معتبرًا أن إدارة وسائل الإعلام تحتاج إلى إصلاح جذري.
ومن بين الملاحظات الأساسية التي أبداها جيلالي هي مخاوفه من السياسة الاقتصادية الحالية، حيث أكد على ضرورة تحفيز القطاع الخاص وتطبيق إصلاحات هيكلية في الاقتصاد للنهوض بالبلاد.
في الختام، أكد جيلالي على ضرورة تغيير النموذج الحالي لإدارة شؤون الدولة، وأشار إلى أنه إذا استمرت الجزائر في الواقع الحالي، فإنها ستواجه صعوبات كبيرة في المستقبل، داعيًا إلى ثورة ذهنية وتغيير شامل في السياسات الحكومية لضمان تحقيق التنمية والازدهار المستدام.