شاركها
في مشهد بدا أقرب إلى نكتة صيفية ساخرة، تداولت تقارير إعلامية أن باكستان رشحت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة بين من يعتبرها “مبادرة دبلوماسية جريئة” ومن يرى فيها “مفارقة تاريخية تستحق التأمل… والضحك”.
من يقف خلف الترشيح؟
وفقًا لما تناقلته وسائل إعلام باكستانية ودولية، فإن رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، هو من تقدّم بالترشيح الرسمي، مبرّرًا خطوته بما وصفه بـ”الدور المحوري” الذي لعبه ترمب في التهدئة بين الهند وباكستان خلال فترة تصاعد التوترات الحدودية، خاصة في إقليم كشمير.
الجنرال الباكستاني أشار إلى أن تدخل ترمب، ولو بالكلمات، ساهم في “تخفيف التصعيد” وفتح نافذة لـ”الاستقرار الإقليمي”، على حد قوله.