أدانت إدارة نادي أتلتيك بارداو، الحملة الشرسة التي تطال النادي، بعد قرار اللاعب السابق للفريق، والحالي لنادي الشمال القطري، محمد رفيق عمر، برفض تمثيل المنتخب الوطني.
ونشرت إدارة نادي أتلتيك بارادو، اليوم السبت، بيانا توضيحيا، أوضحت من خلاله أن اللاعب، رفيق محمد عمر، لم يقم بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعد صفقة إنتقاله من النادي صوب الشمال القطري.
وجاء بيان نادي أتلتيك بارادو، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، على النحو التالي:”يُعد نادي بارادو مدرسة كروية معترف بها، تتمتع بخبرة حقيقية وعلامة موثوقة على المستوى الدولي. اليوم، يكرّس نادي بارادو، بكل كوادره البشرية وكفاءاته، جهوده بالكاملة لهذا المشروع، بدافع حب كرة القدم ورغبة خالصة في خدمة الجزائر وحدها. بدأ عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون للغاية بالمساهمة في تزويد جميع الفئات السنية للمنتخب الوطني بلاعبين تخرّجوا من أكاديميتنا. والذين ينشط بعضهم حاليًا مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطّال، بوداوي، وزرقان، و قادري. فيما سيلتحق بهم لاعبون موهوبون آخرون مثل تيطراوي وبولبينة بإذن الله. هذا التحدي يدفعنا يوميًا إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية.
وأوضح بيان “الباك”، بخصوص اللاعب، محمد رفيق عمر، الذي رفض تمثيل المنتخب الوطني، إلتحق بالفريق بعد إغلاق أكاديمية الفاف بصفة عادية. مثلما قامت العديد من الأندية الجزائرية بانتداب لاعبين من هذه المؤسسة.
كما عبرت إدارة بارادو، عن دهتشتها، لرؤية بعض الأفراد يحاولون تشويه سمعة النادي والتشكيك في نزاهة مسؤوليه عبر هجمات كاذبة وظالمة وغير نزيهة، وفي شهر الصيام والتقوى، بغرض الإساءة لا غير. وأكدت الإدارة، أن اللاعبين الذين تمت صفقات إنتقالهم لم يخضعوا مطلقًا لأي إجراءات تتعلق بالتجنيس، ولم يكن هذا الموضوع مطروحًا على الإطلاق.