كتب رئيس الحكومة السابق مولود حمروش على حسابه في الفايسبوك فقرة من مداخلة له على جريدة الخبر في الرابع من سبتمبر معلقا عن الوضع الحالي في الوطن مهاجما بعض من أعتبرهم حماة “السيستام” أنهم يتخبطون في تناقضاتهم وفي أعمالهم الشائنة وأزماتهم.
كما وصفهم أيضا بالمحاولة عبثا تحميل مسؤولية انحرافاتهم هذه وتكاليف فشلهم للحراك. بعد ستة أشهر، ما زال الشعب والجيش وحيدين. إنها حال مأساوية ولكنها ليست مفاجئة.
ورافع رئيس الحكومة السابق مولود حمروش عن مثالية وسلمية الشعب والحراك منذ 22 فيفري معتبرا أن مطالبه مشروعة تصب في مصلحة الوطن وأن مطلب تغيير النظام بالتحديد هو الحل وليس المشكل.
في ذات السياق عبر حمروش أن الشعب يطالب بتغيير النظام بالوسائل السلمية وبكل وعي وتحضر من خلال شعاره “يتنحاو قاع”. لذلك فإن تفكيك وعزل جماعات الولاء والإكراه والرشوة الضارة صار ضروريا، بل أصبح شرط لبقاء انسجام الجيش وكل سلطة وطنية قانونية.