قالت، يوم الثلاثاء، الناشطة الحقوقية والسياسية زبيدة عسول، إنه قد تم إخلاء سبيلها، بعد تعرضها للاحتجاز على مستوى حاجز أمني بمدخل ولاية بجاية.
وكتبت زبيدة عسول في منشور على حسابها في موقع “فيبسوك” تقول: “الآن وبعد 3 ساعات ونصف من التوقيف التعسفي ارجعت لنا الوثائق وطلب منا العودة من حيث اتينا”.
وكانت الناشطة قد “احتجزت من طرف حاجز أمني” بمدخل مدينة سيدي عيش، حسب ما كتبه الناشط الحقوقي عبد الغني بادي في منشور على حسابه في “فبسبوك”: “الزميلة زوبيدة عسول منذ الساعة 11:45 الى حد الساعة وهى محتجزة من طرف حاجز أمني بالضبط بواد الصومام مدخل سيدي عيش، وهذا الحاجز الامني الثاني الذي يوقفها بعد حاجز أول اوقفها لمدة 45 دقيقة”.
وحسب ذات المصدر فإن عسول كانت “متجهة لعقد ندوة الى جانب نشطاء في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ببجاية”.