قامت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، بإطلاق تحذير حول استفحال ظاهرة الإعلانات الخفية التي تنتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتستغل ضعف الرقابة الرقمية للترويج لخدمات غير قانونية تهدد المجتمع والاقتصاد معًا.
وفي منشور توعوي نشرته أمس الجمعة، كشفت المنظمة عن نموذج حي لصفحة مشبوهة تروج عبر إعلانات ممولة ومخفية، لإمكانية إرسال شهادات ودبلومات مزورة إلى كافة ولايات الوطن، مستغلة أدوات الاستهداف الدقيق التي توفرها منصات مثل “ميتا”، مما يسمح بتوجيه الإعلان إلى جمهور محدد دون ظهوره على الصفحة الرئيسية للعامة.
وفي التفاصيل، أوضحت المنظمة أن الإعلان تم نشره بتاريخ 25 جانفي 2025، لكنه لا يظهر ضمن المنشورات العادية للصفحة، واللافت أن الصفحة بدت خالية من أي منشورات بين 24 و29 جانفي، ما يؤكد وجود نية مسبقة لإخفاء النشاط عن المتابعين العاديين وحتى عن أعين المفتشين والهيئات الرقابية.