يشارك وفد من المجلس الشعبي الوطني في فعاليات المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، الذي تحتضنه العاصمة الإيطالية
روما، خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025، تحت شعار “تعزيز الثقة وترسيخ الأمل من أجل مستقبلنا المشترك”، وذلك مشاركة واسعة من شخصيات برلمانية ودينية ودولية بارزة.
افتُتح المؤتمر بحضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينها رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس مجلس النواب الإيطالي، ورئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، بالإضافة إلى رؤساء برلمانات وشخصيات دينية ومدنية وممثلين عن الحكومات والهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فضلاً عن نخبة من الأكاديميين والخبراء.
شارك أعضاء وفد المجلس الشعبي الوطني في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر، ثم في الجلسات التي ناقشت التحديات العالمية المرتبطة بقضايا الحوار الديني، التسامح، وبناء جسور الثقة بين الثقافات المختلفة.
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام الجزائر الثابت والمبدئي بنشر ثقافة السلام والحوار، وتكريس قيم التعايش والتفاهم المتبادل، وهي القيم التي تشكل جزءً أصيلاً من هوية الشعب الجزائري وتاريخه، وتجسدها الجزائر أيضاً في سياساتها الداخلية والخارجية.
تعكس مشاركة وفد المجلس الشعبي الوطني في هذا المحفل الدولي إرادة الجزائر في الإسهام الفعّال في الجهود العالمية الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام وتعزيز حقوق الإنسان، كما تؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية كقوة اقتراح وداعم لمسار تقارب الشعوب وصيانة كرامتها، من أجل بناء مستقبل مشترك يسوده الأمن والتضامن الإنساني.