أصدرت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العالي حساني شريف، بيانا، اشتكت فيه من بعض “ممارسات” السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأبرزت الجهة ذاتها، أن المترشح عبد العالي حساني شريف، قدم أداءً سياسيا احترافيا رغم ما “رافقه من ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وشملت هذه الممارسات وفقا لمديرية الحملة الانتخابية لحساني شريف، “مرحلة التوقيعات، و”إعلان نتائج جمع استمارات الاكتتاب للمواطنين أمام الرأي العام”، وكذا “ما رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين”.
وأشارت الجهة ذاتها، إلى أن هيئة محمد شرفي لم تتمكن من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبالإعلان عن “معدل نسبة مشاركة” بعد منتصف الليل.
وأَضاف البيان: “انتهى الاقتراع على الساعة الثامنة بتأخر دام أربعة ساعات، والإعلان عن نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بـ”معدل نسبة المشاركة” في الولايات فضلا على عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج”.
وأعربت مديرية حملة حساني شريف، عن أسفها لما وصفته بعودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها.
وتمثلت هذه الممارسات على حسب ما شرحته في بيانها الذي اطلع عليه موقع “الطريق نيوز” في:
- الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج.
- عدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين.
- التصويت الجماعي بالوكالات.