طالبت النائبة الأوروبية الفرنسية ماريون مارشال، المنتمية لليمين المتطرف، في تصعيد جديد للتوترات الدبلوماسية بين باريس والجزائر، وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى تقديم استقالته، واصفةً الأزمة الحالية بـ”المهينة” للعلاقات الفرنسية-الجزائرية.
وجاءت هذه الدعوة عقب قرار الجزائر طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة اعتبرتها باريس “غير مسبوقة” منذ استقلال الجزائر عام 1962 .
مارشال، ابنة شقيقة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، كتبت على منصة “X” (تويتر سابقًا): “بعد الإذلال الذي تعرضت له فرنسا في إفريقيا، فإن طرد الدبلوماسيين من السفارة الفرنسية في الجزائر يعد ضربة قاضية للدبلوماسية في عهد جان-نويل بارو. بعد هذا الفشل، عليه حتماً أن يستقيل” .
من جهته، رد الوزير بارو بتحذير الجزائر من “عواقب” إذا استمرت في قرارها، مشيرًا إلى أن باريس قد تتخذ إجراءات مماثلة، بما في ذلك طرد دبلوماسيين جزائريين.