رد الكاتب الجزائري الشاب كمال داود على تهم بوجدرة الخطيرة الذي قال في كتابه “مهربو التاريخ” “كمال داود كان عضوا في الجماعة الإسلامية المسلحة gia، حيث أكد دواد في رسالة بعثها لموقع HuffPost Algérie بأنه تردد كثيرا قبل الرد على كاتب كان يقدره لأقدمتيه فيه الرواية مضيفا “يبدو أن بوجدرة إختار أسلوب الفضيحة عوض الموهبة” مضيفا “هجومات بوجدرة العنيفة ،معروفة في الوسط الأدبي ولقد هاجم العديد من الكتاب سابقا،لكن هذه المرة هناك قذف خطير ضد الأب والإبن الذي أمثلهما اليوم، قضف ضد ذاكرة جيلي المجروحة،أن أقرا في كتاب بأني كنت عضوا في الجماعة الإسلامية المسلحة gia ،جماعة قتلة تركت أثارا في ذاكرتنا وفي أجسدانا،فهذا غير مقبول تماما..اللعب بهذا الشعار من أجل تصفية حسابات ليس شتما لشخصي فقط بل لنا جميعا”.
وفي ذات الصدد واضل كمال دواد صاحب رواية “زبور أو المزامير” “في وقت الجيا كنت صحفيا ، أمارس مهنة دفعت قوافل من الشهداء،كنت أملك قلما لا سكينا ،لقد تغاضيت عن كل شيء من طرف بوجدرة ،كذب،التضخيم،الانحرافات منذ سنوات. لكني لن أقبل أن يضعني في منزلة مجموعة قتلة” مضيفا ” تم إيداع دعوى قضائية ضد الكاتب وضد ناشره، أطالب فيها بإعتذار علني…أسكن في بلادي وها أنا أتوجه لعدالة بلادي”.