انتقد بشدة البرلماني السابق، عدة فلاحي انتقادات تصريحات رئيسة الحزب العدل والبيان النائب نعيمة صالحي،حول تعميم الأمازيغية، والتي اعتبرها فلاحي خرقت الدستور، و “فلكور” تريد به تغطي نقص مشروعها السياسي.
وأوضح فلاحي في تصريح اعلامي، أن نعيمة صالحي خرقت الدستور من خلال تصريحات وصفها بـ “جريمة دستورية” يُراد بها لفت الانظار، مضيفا أن السياسية تعودت علىى خرجات فلكلورية غير موفقة لأنها غير علمية وغير عقلانية وبنرجسية مفرطة، وهذا سلوك مرضي الغرض منه التعويض عن النقص في أن تقدم مشروعا كاملا ومتكاملا لحزبها الذي ليس له وجود أو تواجد نضالي و جماهيري، على حد قول فلاحي.
وانتقد النائب السابق المحسوب على التيار الإسلامي، التقليل من قيمة الأمازيغية في تصريح زعيمة العدل و البيان حول اللغة لدرجة تهديد ابنتها ” بالقتل” لو انها رغبت التحدث بها، معتبرا إرهابا ثقافيا ولغويا كان من المفروض أن يترك هذا الأمر الى أهل الاختصاص بدل الاستثمار فيه سياسياز
ولفت عدة فلاحي النظر، إلى أن موقف نعيمة صالحي من الأمازيغية هو من بنات أفكار زوجها محمد صالحي، وهو ما كشف عنه فيديو التصريح، ليذهب إلى أبعد من ذلك حينما يتساءل : فهل تصالحا الزوجان على انقاض وعلى حساب الامازيغية التي هي جزء من هويتنا وتاريخنا تراثنا سواء كتبت بالعربية او بغيرها ؟؟، وما العيب اذا بذلنا الجهد و اجتهدنا لاحيائها من جديد كما تم احياء العبرية ؟؟.
كما شدد، فلاحي على أن احياء الأمازيغية ليس مقرون بشرط أن تكون لغة العلوم و التكنولوجيا بقدر ما تكون على الأقل وسيلة لقراءة التراث الامازيغي و وسيلة للابداع و الفن، مضيفا “وفي كل الحالات هذا النوع من الخطاب السياسي لا يزيد الا في اذكاء نار الفتنة و و الغذاء والاكسجين الذي يتنفس به دعاة البربرية الكلونيالية من الانفصاليين.
وختم عدة فلاحي بالقول : ” نعتبر بان ما قامت به زعيمة العدل و البيان هو بعيد عن العدل وعن البيان يدخل في اطار الفعل الذي يجرمه الدستور الجزائري”.
هبة نور