أكد زعیم السلفیة في الجزائر، الشیخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس، ّ أنه لا يدعي العصمة أو عدم الخطأ، كما أنه مستعد للتراجع عن الخطأ الذي أصاب الناصح له في تقويمه عین الحق أو وافق الصواب، في محاولة للرد على من اتهمه بإثارة الفتنة.
وقال فركوس عبر موقعه الالكتروني، في إجابة على سؤال بشأن “بعض الملبسین من مخالفیه في منھجه” ، قد يحصل منِّي الخطأ والنسیان، ويعتريني السھو ُ والغلط والتقصیر، ونحو ِ ذلك من النقائص التي ھي من ُ طبیعة البشر فقدرتھم محدودة ٌ ـ مهما علَت َّ وارتفعت، ولا أد َ عي لنفسي العصمة ِ من ُ الأخطاء النقائص ؛ فالكمال لله وحده، والعصمة َ لمن َ ع صمه الله ، لذا أهيب لبكل من وجد في مؤلفاتي أو تحقيقاتي أو مفقالاتي وفتاوي ومسالك دعوتي خللا أو تقصيرا أن يبصرني به، أو عيبا أو نقصا أن يرشدني إلأى صووابه من غيير تضخيم ولا تهويل ، فالمؤمنون نصحة ، و”المؤمن مرآة المؤمن”، وأنا مستعد تمتم الإستعداد في أن أتراجع ـ فورا كما ي عاداتي ـ وأعود ـ بكل إيمان وثقة واعتزاز ـ عن كل خلل أو خطأ أو عيب أصاب الناصح في تقويمه ـعين الحق أو وافق الصواب، وأنا من المعترفين الشاكرين.