ذكر المستشار السابق بوزارة السؤون الدينية عدة فلاحي، ان الشيخ فركوس تحدى محمدعيسى، من خلال كلمته الشهرية حول السلفية، والتي جاءت بعد الموقف الصريح من الوزير الذي قال للسلفيين :”كونوا جزائريين وكفى”.
وقال فلاحي في بيان له:” ما جاء في الكلمة الشهرية للشيخ فركوس ليس بجديد و بالخصوص في حكمه على الاشعرية و الصوفية و الاباضية و الاخوان و العلميين و تبديعهم و لكن عاد مرة اخرى الى نفس المواضيع في سياق و ظرف مختلف اي جاء بعد الرسالة التي بعث بها محمد عيسى للسلفيين بعنوان ” كونوا سلفيين و كفى” و كانه يتدى المؤسسة الدينية في شخص الوزير و المجلس الاسلامي الاعلى الذي حدذر من فوضى الفتوى ليقول لهم بان تصوركم للسلفية خاطئ و لا يمكن ان نوافق عليه و بالتالي اسرد في كلمته الشهرية بعنوان…(( تسليط الأضواء
على أنَّ مذهبَ أهلِ السُّنَّة لا يَنتسِبُ إليه أهلُ الأهواء)) تفاصيل و معالم السلفية التي هي على طريق اهل السنة و الجماعة و بالتالي فالبقية هي محكوم عليها اما بالضلال او بالبدعة و بالخصوص الشيعة الرافضة”
وتابع :”… لكن السؤال هلى تتحرك المؤسسة الدينية بشقيها وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف و المجلس الاسلامي الاعلى ام تبقى في موقف المتفرج الذي يتحدث و لا يفعل؟”، ليضيف هذا هو التحدي الاكبر الذي فشلت فيه المؤسسة الدينية طوال عقدين من الزمن، حسب فلاحي
هبة نور