طالب فرحات مهني زعيم ما يسمى بحركة “الماك” الانفصالية لقاء الملك محمد السادس حسب ما نقلته جريدة “هيسبريس”.
وقال فرحات مهني، إن طلب اللقاء مع الملك محمد السادس هو بمثابة “عربون رسمي للصداقة والأخوة التي تجمع بين شعب القبائل المحب للحرية والشعب المغربي الشقيق العظيم”.
أضاف الانفصالي مهني أن طلب اللقاء مع الملك محمد السادس “لا يتعلق بطلب الدعم المادي؛ لكن يدخل في إطار الدبلوماسية”.
وأكد رئيس الحركة الإرهابية أن طلبه يأتي من أجل “الاستفادة من الثقل الكبير للدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، والذي له أهمية بالغة بالنسبة إلينا”.
وفي مراسلة إلى سفير المغرب في فرنسا شكيب بنموسى وجه من شكر المغرب على دعم الدبلوماسي لما سمّاه بـ “استقلال الشعب القبائلي.”
وثمن زعيم الحركة الانفصالية المصنفة في الجزائر ضمن الحركات الإرهابية في المراسلة الرسمية إلى سفير المملكة المغربية في باريس وقوف المغرب بجانب مطالب الحركة الانفصالية “الماك”.
وأوضح مهني، في تصريحه للموقع المغربي المولي لنظام المخزن أن “الشعب القبائلي لديه مطلب واحد فقط، وهو حقه في تقرير المصير وفقا للقانون الدولي”.
وجاءت هذه المراسلة بعد إعلان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة لمطالب دعم المغرب لاستقلال منطقة القبائل، ووصف السفير عمر هلال “شعب القبائل” بأحد أقدم شعوب إفريقيا الذي يعاني من أطول احتلال أجنبي.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى الرباط للتشاور؛ وذلك في أعقاب دعم المغرب لاستقلال منطقة القبائل.
وأرجعت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، الاستدعاء إلى “غياب أي رد إيجابي للدعوة التي أرسلتها الجزائر للمملكة المغربية لتوضيح موقفها النهائي من الوضع “بالغ الخطورة” الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك”.