يصنع غياب رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون ، الحدث داخل الوسط السياسي الجزائري وعبر منصات التواصل الإجتماعي بعد شهر كامل عن نقله بشكل لألمانيا لإجراء فحوصات طبية معمقة مثلما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية آنذاك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في وقت كانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت قبل أسبوعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايس بوك” عن تحسن الوضع الصحي للرئيس حسب الفريق الطبي المرافق الذي أعلن أنه قد أنهى بروتوكول العلاج الموصى به، وأنه يتلقى حالياً الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول.
هذا و قد سبق غياب الرئيس إلغاء إجتماع مجلس الوزراء في 18 من أكتوبر الماضي لأسباب تقنية ليتم بعدها بأيام قليلة إعلان دخوله في حجر صحي تطوعي لإشتباه إصابته بفيروس كورونا قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري بعين نعجة ثم إلى ألمانيا.
ولازال الغموض يلف الحالة الصحية للرئيس تبون، خاصة في ظل ظهور هاشتاغ “أين الرئيس ” والشائعات التي تم الترويج لها عبر الصحافة المغربية التي تداولت خبر وفاته قبل أن يتم تكذيب الخبر عبر موقع “روسيا اليوم” و “قناة الميادين”, هذا التكذيب التي ترك جدلاً واسعاً وسط الساحة الإعلامية المحلية بالنظر إلى غياب معلومات رسمية و عدم المرور عبر وكالة الانباء الجزائرية أو التلفزيون الرسمي.
محمد لمين مغنين