في مقدمتهم العلامة الطاهر آيت علجت وفي رسالة وجهها علماء الجزائر من مختلف أقاليمها وعلى تنوع مدارسها الفقهية، إقترحوا خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، التي أعتبروا أنها بلغت من الخطورة والتأزم ما يقتضي التدخل العاجل.
وجاء هذا الإقتراح ممثل في الذهاب نحو مرحلة إنتقالية يقودها رئيس دولة يحضى بقبول شعبيا، وحكومة وفاق وطني لم يتورط وجوهها في أي مرحلة من مراحل الفساد في الجزائر.
كما أقترح علماء الجزائر حتمية الذهاب نحو ندوة وطنية شاملة تجمع جميع الأطياف في حوار وطني موسع و تشكيل لجنة وطنية للإشراف ومراقبة الإنتخابات منذ إستدعاء الهيئة الناخبة وإلى غاية الإعلان عن نتائجها.