طريق نيوز : قررت شركة “META” إغلاق الصفحة الرسمية والرئيسية للجريدة الإلكترونية الجزائرية ” ALMASDAR DZ ” على منصة فايسبوك، بعد تراجعها عن ما وصفته بمخالفات ارتكبتها الجريدة الإلكترونية خلال تغطيتها للحرب الفلسطينية الاسرائيلية بغزة.
و أوضح مقال نشرته الجريدة عبر موقعها الرسمي، أن الشركة في خطوة أولى بتقييد الوصول إلى الصفحة الرئيسية للجريدة الالكترونية “Almasdar Dz ” التي يفوق عدد متابعيها مليون و600 ألف متابع، في عقوبة غير مؤسسة كون الجريدة لم تنتهك سياسة الخصوصية التي تنتهجها ادارة فيسبوك، إلى أن وصلت إلى حد تقييد الوصول إلى منشورات الجريدة خصوصا ما تعلق بالأحداث في الشرق الأوسط (الصراع الفلسطيني الاسرائيلي).
و أشار الجريدة الإلكترونية في بيانها، أنه تبين من خلال مراسلتها لإدارة شركة “ميتا” أنها لم ترتكب أي أخطاء تنتهك سياسة الخصوصية، حيث قامت ادارة الشركة بتقديم الاعتذار، وأوضحت ان الأمر يتعلق بخطأ تقني سيتم تصحيحه وإلغاء المخالفات الا أنه لغاية كتابة هذه الأسطر لم يتم ذلك.
وبهذه التصرفات، _تضيف الجريدة الالكترونبة_ أصبحت سياسة شركة “META ” تثير استهجان واستياء عدد من النشطاء والمنظمات بخصوص مسألة تقييد الوصول إلى المناشير لكن الشركة في بيان لها ادعت أن الأمر يتعلق بخطأ فني لا غير، وهو الأمر الذي دفع بمراقبين إلى التساؤل عما اذا كانت شركة ميتا أصبحت اليوم جزءا من الحرب التي تنفذها اسرائيل ضد المدنيين والأطفال والنساء العزل في غزة عبر حجبها لكل المحتويات التي تتناول الاحداث والوقائع في غزة وغلق صفحات مليونية مثلما حدث مع الصفحة الرسمية لجريدتنا الاكترونية.
وأكد مراقبون ونشطاء أن مثل هذه التصرفات من ادارة الفيسبوك يفقدها المصداقية لدى مستخدمي الموقع، وجعلت أغلبهم يتجهون نحو منصات “إكس”، و”تليغرام”، ومنصات تواصل اخرى لا تمارس التضييق والانحياز لأي طرف.
فيما يلي رابط الصفحة الاحتياطية: أنقر هنا