أصدرت شبكة الإعلاميين النقابيين العرب بيان تتضامن فيه مع الحملة الشرسة التي طالت المواقع الإلكترونية والاعتقالات التي مست بعض الصحافيين في الجزائر كما نددت بالاعتقالا
نص البيان :
تواترت خلال المدة الأخيرة التضييقات على الصحفيين الجزائر ومحاولات ضرب استقلاليتهم، فبعد صدور بعض الأصوات المطالبة بإيقاف عمل الصحافة الالكترونية، فوجئت شبكة الإعلاميين النقابيين بحملة الاعتقلات الممنهجة التي استهدفت مجموعة من زملائنا العاملين في هذا القطاع.
فبعد سلسلة التضييقات الاقتصادية التي طالت مؤسسات الصحافة الالكترونية في الجزائر ومنها الحد من الاستشهار لديها، شهدت الجزائر اعتقال مجموعة من صحفيي المواقع الإعلامية الالكترونية بتهم واهية ودون سند قانوني وهو ما يؤكده إطلاق سراح كل من عبد سمار ومروان بودياب وسعيد شيتور بقرار قضائي في انتظار إطلاق سراح بقية الصحفيين الموقوفين.
إن شبكة الإعلاميين النقابيين العرب وبقدر إدانتها لحملة الاعتقالات الاستعراضية وعمليات التشهير التي طالت زملاءنا المعتقلين، فإنها تثمّن الحملة التضامنية التي أطلقها عدد من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين في الجزائر وفي عدد من البلدان وتكبر المجهودات الجبارة التي يبذلها فريق الدفاع عن الصحفيين المعتقلين في سبيل رفع هذه المظلمة الصارخة عنهم.
وفي هذا الإطار، فإن شبكة الإعلاميين النقابيين تطالب السلطات القضائية الجزائرية بإطلاق سراح بقية الصحفيين المعتقلين وتطبيق بنود الإتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين والعاملين الإعلاميين واستقلاليتهم وفتح تحقيق جدي في التهم الكيدية الموجهة ضدهم.
كما تعبر الشبكة عن استعدادها التام لتسخير إمكانياتها الإعلامية للدفاع عن الزملاء المعتقلين ووقوفها إلى جانب نضالات الصحفيين في الجزائر وفي سائر البلدان العربية من أجل لعب دورهم في إنارة الحق والتعبير عن رأيهم بكامل الاستقلالية وصون حق شعوبهم في إعلام حر وديمقراطي ومستقل.
عاشت الصحافة العربية حرة مستقلة وديمقراطية
شبكة الإعلاميين النقابيين العرب