قال رئيس كتلة حزب جبهة القوى الإشتراكية شافع بوعيش بأن قاتل المحامي والمجاهد علي مسيلي يريد الترشح للمحليات القادمة:
“تزامن مناقشتنا لمخطط عمل الحكومة مع تاريخ تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ضحية انقلاب، و كذا تأسيس جبهة القوى الاشتراكية. الأولى ساهمت في تحرير البلاد و الثانية في بعث النضال الديمقراطي التعددي في الجزائر.
أربعة و خمسون سنة بعد، شهداء الأفافاس و مجاهديه ينتظرون الاعتراف بهم، و سنقترح مشروع قانون للمرة الثانية، و نتمنى أن لا يرفضه مكتب المجلس، كما رفضه من سبقه، فعوض هذا وصلتنا أخبار عن ترشح عبد المالك أملو، المجرم الذي اغتال المحامي و المجاهد و رفيق درب حسين آيت أحمد، علي مسيلي بباريس في 1987، للانتخابات البلدية القادمة في قائمة أحد أحزاب السلطة، هذه تعتبر جريمة كبرى في حق دولة القانون.”.