كشف، وزير المجاهدين، انه يتم عقد حوالي 200 لقاء مع المجاهدين من قبل متحف المجاهد من اجل جمع المادة التاريخية وتدوينها، مؤكدا ان كل المتاحف الجهوية والموزعة عبر الوطن جهزت باحدث التقنيات والتجهيزات العصرية للتسريع في جمع الشهادات التاريخية فيما دعمت الوزارة المؤسسات الاعلامية الوطنية والخاصة بمختلف الاشرطة الوثائقية والافلام التاريخية وبعض الشهادات النادرة لقيادات الثورة التحريرية.
وأكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، على هامش فعاليات الاحتفالات الرسمية الوطنية للذكرى الـ56 لعيد النصر بالنعامة،أن قرار فخامة رئيس الجمهورية باختيار ولاية النعامة لاحتضان هذه الفعاليات نظرا للدور الريادي الذي لعبته المنطقة الثامنة للولاية الخامسة التاريخية خلال الحقبة التاريخية وتموقعها على مستوى الحدود الغربية من الوطن.
وأوضح الوزير، أن هذه المنطقة التاريخية تعتبر من بين أصعب المناطق التي تكبدت فيها القوات الاستعمارية خسائر فادحة من خلال عدة معارك. .
هذا ونبه الوزير، إلى أن هذه الاحتفالات لها رمزية كبرى طبقا لمخطط عمل الحكومة ودعما لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بكتابة التاريخ و التنقيب عنه ونفض الغبار عى كل ما يتعلق بالمسار التاريخي لكل مناطق الوطن التي بصمت في سجلات التاريخ.
كما أشار وزير المجاهدين، إلى أن دائرته الوزارية قطعت أشواطا كبيرة في مجال كتابة التاريخ تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية حيث كشف عن جهود الوزارة فيما يتعلق بالجانب المادي للمادة التاريخية، مشيرا أنه تم رقمنة قطاع المجاهدين عن طريق إصلاحات جذرية بدءا من الفاتح جانفي من عام 2018.
كما كشف وزير المجاهدين عن وجود حوالي 25 مركز للراحة لفائدة المجاهدين والمعطوبين و43 متحف عبر الوطن إلى جانب معرض للذاكرة بولاية وهران فيما يتم دراسة انجاز أربعة متاحف التي هي قيد الدراسة وسيتم الإفراج عنها ريثما ترفع الحكومة التجميد عن مشاريع بعض القطاعات الوزارية.
هبة نور