في تصعيد دبلوماسي مفاجئ، أعلنت رواندا قطع علاقاتها مع بلجيكا وطرد جميع الدبلوماسيين البلجيكيين من أراضيها، مانحةً إياهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
يأتي هذا القرار بعد اتهام الرئيس الرواندي بول كاغامي، خلال تجمع شعبي يوم الأحد، لبلجيكا بالترويج لعقوبات دولية على بلاده بسبب الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وصرح كاغامي بأن بلجيكا، بصفتها المستعمر السابق لرواندا، لها تاريخ في تقويض البلاد، مدعيًا أنها استولت على أجزاء من أراضي رواندا ومنحتها للكونغو خلال الحقبة الاستعمارية، مما جعل رواندا تبدو أصغر من بلجيكا.
يعد هذا التصعيد خطوة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، ويعكس توترًا متزايدًا في منطقة البحيرات العظمى، وسط استمرار الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.