بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء ، برسالة تعزية إلى عائلة رئيس الحكومة الأسبق المرحوم أحمد غزالي، الذي وافته المنية، مشيدًا بمسيرته الحافلة في خدمة الوطن ومسؤولياته السامية التي تولاها في مختلف مؤسسات الدولة.
وجاء في رسالة التعزية: “قَضَى المولى تبارك وتعالى أن يتوفَّى المرحوم سيد أحمد غزالي، وبرحيله تَفْقِدُ الجزائر أحد الرِّجالات الذين خدموا البلاد من مواقع المهام والمسؤوليات الرفيعة في مؤسسات الدولة، وترك بصمته كشخصية وطنية فاعلة وشاهدة على مرحلة حاسمة، شهدت تحولات وأحداثا هامة في الحياة الوطنية.”
وأكد رئيس الجمهورية في رسالته أن الراحل كان من نخبة الإطارات المثقفة والكفؤة التي أدت دورًا بارزًا في تاريخ الجزائر المعاصر، حيث تقلد عدة مناصب سامية، منها منصب سفير ووزير ورئيس للحكومة، وساهم بفعالية في الساحة السياسية الوطنية، مضيفًا: “نُودِّعُ معكم بتأثرٍ وأسى واحدًا من نُخبة الإطارات المثقفين الأكفاء الذين تولوا المسؤوليات السامية، وتميَّزوا بمساهمات ثريَّة في الساحة السياسية الوطنية.”
كما عبر رئيس الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لعائلة الفقيد، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، قائلاً: “وأمام هذا المصاب الأليم أتوجَّه إليكم بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يُلهمكم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة في جنة الرضوان.. إنا لله وإنا إليه راجعــون.”
ويُعد المرحوم سيد أحمد غزالي من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في مسار بناء الدولة الجزائرية بعد الاستقلال، حيث شغل مناصب رفيعة كان لها أثر كبير على المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد. وستظل بصماته شاهدة على حقبة حافلة بالعطاء والتحديات التي واجهتها الجزائر في مختلف المراحل.