قدّمت رئيسة تحرير القناة الإذاعية الثالثة الجزائرية الصحفية مريم عبدو، اليوم السبت، استقالتها، بسبب عدم تغطية (القناة) لحراك 22 فيفري.
وأعلنت مريم عبدو، في منشور فايسبوكي، زلزل “السوشل ميديا” بالجزائر، عن رميها المنشفة وتخليها عن المنصب، احتجاجا على عدم تناول القناة لمظاهرات يوم الجمعة الرافضة للعهدة الخامسة لبوتفليقة.
وقالت رئيسة التحرير للقناة الإذاعية الثالثة: “لقد نشر زميلي كامل منصاري اليوم: “عندما نذكر صحفيا مسؤولا عن هيئة تحرير هذا يعني تقديم الخبر في وقته وبالشكل الذي تم بموضوعية ودقة، وحين لا نمتلك الخبر نبذل المجهود اللازم لنحصل عليه، لكن ليس التعتيم على حدث بارز مثل مظاهرات 22 فيفري”.
وأردفت:”ولهذا السبب قررت أنا مريم عبدو أن أقدم استقالتي من منصبي كرئيسة تحرير في إدارة القناة بعد غد.. وسأتفرغ لحصتي الإذاعية مسيرة التاريخ”.
وفي الأخير، قالت مريم عبدو:”أرفض رفضا قاطعا التمسك بسلوك يدوس على القواعد الأساسية لمهنتنا النبيلة”.
يُشار أنّ الجزائر شهدت أمس الجمعة، احتجاجات سلمية، مناهضة لعهدة خامسة للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، قادها الشعب الجزائري، في 48 ولاية من الوطن.