تمر اليوم الأحد سنة كاملة على الذكرى الأولى لميلاد الحراك الشعبي السلمي بمدينة خراطة ببجاية ، والتي خرج فيها الشعب الجزائري رافضا للعهدة الخامسة ومطالبا بإسقاط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
منذ عام بالتحديد لم تكن الأجواء عادية بمدينة خراطة، الحماس، الحب ، الشجاعة والوطنية مفردات عبرت بصوت واحد عن شعب يحلم بالتغيير وشعاره السلمية.
وقد احتفل منذ صباح اليوم، سكان مدينة خراطة ومواطنون جاءوا من كل ربوع الوطن للاحتفال بمرور عام من النظال السلمي.
ويشارك في المسيرة السلمية عامها الأول عشرات الآلاف من النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومجاهدين وصحفيين.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات منها ، “خراطة خراطة أم الثورة نحن قادمون”، و “أهل خراطة يطفئون الشمعة الأولى للحراك السلمي”.
واستقبل سكان خراطة المتظاهرين في ظروف لائقة بتوفيرهم للوجبات الغذائية، كما فتحوا بيوتهم لاستقبال الحراكيون القادمون من مختلف ولايات الوطن .
وتزينت ساحة الحرية وسط مدينة خراطة بنصب تذكاري ، يجسد حب الشعب ووطنيته.