قالت لويزة حنون، إن تخوين سعداني لبعض قيادات الجيش مساس بالخطوط الحمراء وأنّ مساس بالرئيس بوتفليقة بطريقة غير مباشرة، داعية الرئيس بوتفليقة إلى استغلال احتفالات الفاتح نوفمبر لوقف المساس برموز الثورة والإعلان عن قرارات اقتصادية واجتماعية تثبت تمسّك الدولة بالثورة التحريرية. وأوضحت الأمنية العامة لحزب العمال، خلال افتتاحها لاجتماع اللجنة المركزية، بزرالدة اليوم، أنّ تخوين ضباط الجيش الوطني الشعبي مساس بالخطوط الحمراء وبقدسية الثورة عشية احتفالات اندلاعها ال62، لأنّ هؤلاء الضباط التحقوا بجيش التحرير الوطني بأمر من قيادة الثورة. واعتبرت “زعيمة” العمّال، أنّ الأولوية في الوقت الراهن ليست الانتخابات التشريعية، واعتبرت أن تحديد تاريخ 20 أفريل لإجرائها غير صائب لأنه يصادف احتفالات الربيع الأمازيغي. كما تحفّظت على تعيين الدبلوماسي السابق عبد الوهاب دربال على رأس الهيئة الوطنية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وبررت أنّ الموقف ليس بناء على دربال ولكنّها شكّكت في صلاحيات الهيئة وقدرتها على وقف حدّ للتزوير الذي شهدته العملية الانتخابية الأخيرة. واعتبرت أنه كان الاجدر استشارة الأحزاب في المقاييس والضوابط التي يجب أن تتمتع بها الشخصية المعينة على رأس الهيئة وليس شخصا معينا. وهاجمت حنون مشروع قانون المالية 2017، ووصفته ب”المكرّس لقانون الاستثمار الكومبرادوري”، وانتقدت تقليص ميزانيات قطاعات وزارية استراتيجية على غرار التربية والتضامن واعتبرت أنّ مهندسي المشروع ليسوا وزراء في الحكومة ولكنه فرض عليهم من قبل أطراف من خارج الحكومة.
محمد مختاري