أكد المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك فادي تميم، في تصريح صحفي أن إشكالية إرتفاع أسعار الموز هي منذ سنوات. وليست وليدة شهر رمضان 2025.
وقال فادي تميم أن أسعار الموز في جميع دول العالم تبقى ثابتة لا تتغير. إلا إذا حدثت طفرة أو إشكالية في السوق العالمي وفي الأسعار. لكن رتابة الأسعار تبقى ثابتة طول العام.
بينما في الجزائر أسعار الموز تختلف من أسبوع إلى أسبوع. وأحيانا تختلف من يوم إلى آخر، وكأن المنحنى البياني لإرتفاع الأسعار عبارة عن زلزال، يضيف ذات المتحدث.
وتابع المنسق الوطني لحماية المستهلك القول، الأمر غريب رغم أن الموز يتم إستيراده من دول معروفة. وأسعاره في السوق العالمي لا تتغير، وأسعار النقل منذ مدة لم تتغير.
وكشف فادي تميم، أن سوق الموز في الجزائر يسيطر عليه مجموعة فرضت سيطرتها منذ 20 سنة. وهي من تضع الأسعار ويتم يوميا إرسال رسالة نصية عن سعر الموز لذلك اليوم وهذه الرسالة يرسلها من يتحكم في السوق وهذا يعتبر في القانون نوع من أنواع المضاربة غير المشروعة ، في وقت يتحايل بعض أصحاب غرف التبريد، حيث يفوترون لتجار الجملة بسعر، بينما السعر الحقيقي للبيع هو سعر أعلى أو مضاعف. وهنا الأسعار عند تاجر الجملة مرتفعة، ومن تاجر التجزئة تصل إلى المستهلك بأسعار مرتفعة تجاوزت 760 دج.
وشدد ذات المسؤول على ضرورة ضبط إستيراد الموز، وكل مستورد أو صاحب غرفة تبريد يتم إثبات تلاعبه يجب شطبه من السجل التجاري، كما أنه على المؤسسة العمومية التابعة لوزارة الفلاحة أن تأخذ حصة من السوق، والقيام بعملية إستيراد الموز بهذه الطريق يمكن في حالة إحتكار المادة من طرف الخواص ضبط السوق المؤسسة العمومية مع ضرورة تسقيف هوامش الربح بالنسبة للموز، بحيث تعتبر مادة سهل التحكم بها، خاصة أنها تقريبا نسبة كبيرة منها يتم إستيرادها من السوق الأجنبي.