في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزائر ، وجب اللجوء إلى حلول جدية ناجعة للمساهمة في تخفيف وطأة و عجز الميزانية و من أهم هذه الحلول :
• إعادة هيكلة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بما يتماشى مع النظام الاقتصادي كما وكيفا.
• تطبيق التجارب التنموية الناجحة كالصين و البرازيل و الهند.
• إعطاء قطاع الفلاحة أولوية قصوى ، لأن موقع الجزائر الاستراتيجي يرشحها ان تكون قوة فلاحية بامتياز من ناحية الثورات المائية وخصوبة الاراضي وكذلك التنوع المناخي.
• تكييف قوانين جديدة و صارمة لمواكبة سيرورة الثورة الفلاحية المرجوة ، كمتابعة المشاريع و تحسين ظروف العمل والاهتام بالفلاح كعنصر فعال خالق للثورة وسن تشريعات جديدة تسترجع بواسطتها الاراضي الاشتراكية واراضي العرش غير المستغلة.
• بعد الفلاحة ، تأتي الصناعة و خاصة الصناعات التحويلية منها و تخفيف الارتباط بالسوق العالمية و خفض فاتورة الاستيراد.
• تحسين و مراجعة المنظومة التكوينية بما يساير التطور العلمي في العالم و ما يتماشى مع الحاجة السوقية للجزائر وانشاء معاهد وكليات هدفها تكوين العنصر البشري والذي يمثل اهم عنصر للنهوض بالاقتصاد.
• تحسين البنى التحتية و تطوير النقل و بناء مزيد من الطرقات و السكك الحديدية و فتح واجهات بحرية و أسواق جديدة نحو دول صديقة و، و لم لا تفعيل المغرب العربي كسوق واعدة والبحث عن تكتلات اقليمية تضمن تسويق المنتوجات الجزائرية.
بقلم عبد الرزاق غضاب
تعليق واحد
السلام عليكم…
هذه موجود منذ زمن بعيد لكنها تبقى حبرا على ورق و لقد درسنها في كتاب الجغرافيا .لن تستطيع تطبيق هذه الحلول على أرض الواقع لأنك اذا أنتجت القمح و اكتفيت ذاتيا من يشتري قمح فرنسا ؟ و اذا اشتغلت مصانع الصناعة التحويلية ستضايق اولاد فلان و فلان الذين يمارسون الاستيراد و الاحتكار …سينتهي بك المطاف اما للمضايقات الادارية و الجبائية و الجمركية و الامنية و و و ….أو ستدخل السجن …هذه هي الصورة عن قرب
و شكر جزيل للسيد عبد الرزاق …