يبدو أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستضعف الأحزاب أكثر مما كان متوقعا،بما فيها الأحزاب القديمة التي خرجت الخلافات الحادة بين قادتها من المكاتب المغلقة إلى صفحات الجرائد لتتلقفها القاعدة النضالية بقلق كبير.
تعيش جبهة القوى الإشتراكية على فهوة بركان حقيقي على بعد أيام من انعقاد المجلس الوطني الذي سيحدد موقف الحزب من التشريعيات المقبلة رغم أنه من المرجح أن يشارك الحزب الذي يواجه أول أزمة حادة بعد رحيل المؤسس والزعيم حسين أيت أحمد،
حيث صرح القيادي في الهيئة الرئاسية رشيد حالت للجريدة “لاديباش دو كابيلي ” بأنه مستهدف من شريفي محند أمقران ،علي لعسكري وعزيز بهلول ،أو ما يعرف في أدبيات مناضلي الأفافاس “بالعلبة السوداء”.
وفي ذات السياق رفض المتحدث المثول أمام لجنة تسوية النزعات التي تتعرض حسبه لضغوطات حادة من طرف القيادي في الحزب علي لعسكري.