ردت جمعية العلماء الملسمين على ما أسمته بـ “الهجوم” المتكرر لجريدة الوطن elwatan الناطقة باللغة الفرنسية عليها، والذي إن دل فإنه يدل على حقد التيار افرنكفوني على الإسلام في الجزائر، لتوضح بأنها واجهت ولاتزال تواجه محاولات وزيرة التربية بن غبريط لضرب مقومات الهوية في المدرسة.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على صفحتها الرّسمية “فايسبوك”، ومُوقّع من قبل عضو المكتب الوطني قدور قرناش، “إن جريدة “الوطن” الناطقة بالفرنسيبة العلماء صارت في هجومها المتكرر على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و كأنها “مسكونة” بجمعية العلماء، وكأنّ جمعية العلماء تقلق إلى هذا الحد التيار الحاقد على الإسلام في الجزائر” ، في إشارة منها للتيار الفرانكفوني.
وأوضحت في هذا الشأن، ،أن مقالات هذه الجريدة صار همّها أن تتابع جمعية العلماء في كل صغيرة وكبيرة وهي تزداد في قساوتها ضد العلماء إلى حد يثير الاستغراب.
كما كان نصيب بعض الأقلام المعربة التي وصفتهم بـ “المغمورة”، من الانتقاد، حيث أشارت أنها تتهم الجمعية بكونها “مسالمة” و متسامحة مع وزيرة التربية وإصلاحاتها المثيرة للجدل، بالرغم من مواجهة الجمعية لبن غبريط بكل ما أوتيت من قوة ولا تزال كذلك، حيث اعتبرت هذا الطرح متناقضا.
واضاف :”ففي الوقت الذي قالت elwatan بأن الجمعية سبب عرقلة ما يسمى بإصلاحات المنظومة التربوية وهو اعتراف من هذه الجريدة بفشل هذه الإصلاحات، نجد بعض الأقلام المعربة المغمورة التي هواها على خطى elwatan تقول أن الجمعية هي جمعية مسالمة مع بن غبريط”.
وذكرت ذات الجهة، أن السهام المُصوبة نحوها لم تقتصر على الطرفين سالفي الذكر، بل تأتيها من جهات أخرى ألبست هجومها لباس الدين، لتجزم بأن كثرة السهام على الجمعية هو دليل على صواب منهج الجمعية ووضوح طريقها وثقة الأمة فيها.
وخلص بيان الجمعية بتساؤل : “فمن نصدق إذن من هذه الجهات التي اتحدت في هجومها على الجمعية وتناقضت في الموقف من الحديث عن جهود الجمعية في خدمة الدين والوطن؟”
هبة نور