ووستكون ليلى زروقي في مهمة صغبة لاسيما بعد ان اعلنت الحكومة صراحة بانها لا ترغب في وجودها وعبرت عبر وزير خارجيتها انها لن تسمح بعد 2020 باستقبال اي ممثلية للأم المتحدة وذلك بسب المقاربة التي وضعتها الهئية الأممية التي تعطي أولوية للعملية الانتخابية و عقد اانتخابات رئاسية و تشريعية و محلية في 23 ديسمبر القادم، والتي من المفترض أن تضع حداً لهذه الأزمة السياسية الطويلة وأن تسمح بالتناوب السلمي الأول لتاريخ البلد.
وقالت زروقي في حوار لجريدة “لوموند” الفرنسية نشر اليوم ردا على الوزير الكونغولي “ليس لدى “مونوسكو ” نية في البقاء إلى الأبد في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهي تنفذ إرادة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ” و اضافت “العلاقة مع السلطات في بعض الأحيان صعبة ورفض الكونغو التنسيق معنا يعني ان الحكومة تريد القيام بالأمور لوحدها ” مؤكدة انها ستعمل على “تفعيل الحوار بين المعارضة و السلطة ” لتأمل ان ” تستقر الأوضاع في هذا البلد خلال السنتين القادمتين”