تكشف قضية ما يسمى بعصابة “الغليزاني” المتعلق بتهريب أموال بعمليات استيراد وهمية عن حيثيات جديدة، و ملفات مزورة أخرى أطاحت بأطراف كثر.
ونقلا عن “الخبر”، فإنه ارتفع عدد المتابعين في القضية من 34 متهما إلى أكثر من خمسين متابعا، وارتفاع قيمة الأموال المهربة إلى أكثر من 17 مليون أورو، في انتظار استكمال الخبرة القضائية.
القضية تتعلق باكتشاف شبكة تهريب الأموال بالعملة الصعبة في عمليات استيراد مزورة وهمية بوثائق مستنسخة، بتواطؤ عدد كبير من مسؤولي بنك عمومي وأربعة بنوك أجنبية بوهران، وتم على إثرها وضع 9 مسؤولين سابقين وموظفين بالبنك الخارجي الجزائري ووكالات بنكية أجنبية وتجار رهن الحبس المؤقت، و11 متمها تحت الرقابة القضائية من جملة أكثر من 50 مشتبها فيهم بعد ظهور ملفات أخرى.
كما قام قاضي التحقيق بإصدار أمر بالقبض ضد المتهم الرئيسي المدعو “الغيلزاني” الذي ورد اسمه في غالبية عمليات استيراد مواد كهرومنزلية من الخارج، بوثائق مزورة وهو ما أكدته مصالح الجمارك التي نفت وجود هذه الملفات على مستوى مصالحها وبأن الوثائق مستنسخة.