يخرج الأحرار من خيرة أبناء هذا الوطن اليوم الجمعة و مثلما جرت عليه العادة منذ إنطلاق الحراك الشعبي منذ 254 يوم في الجمعة 35 ليواصلوا إيداع صيتهم مأكدين رفضهم لبقاء أي رمز أو طرف يمثل النظام السابق أو تنظيم إنتخابات يقودها من كان بالأمس القريب مزوراً محترفاً يعمل لصالح العصابة !
ما ميز ليلة الأمس أي الليلة التي تسبق الحراك هو الإستجابة الشعبية في كثير من الأحياء الجزائرية لمطلب دق ” المهراز ” و الزغاريد دعماً لمعتقلي الرأي العام الذين سلبوا حقهم في الحرية و ما كان ذنبهم الوحيد سوى أنهم طالبوا بالإستقلال الفعلي و التحرر من بقايا مخلفات الإستعمار الذي كان يخشى و هو يجوب الشوارع ليلاً سماع الرسالة الشعبية المشفرة الرافضة للظلم و الطغيان بدق صوت ” المهراز ” من داخل البيوت !
#A