نظمت أمس بفندق الأوراسي المنظمة الوطنية للمرقيين العقاريين مؤتمرها الوطني و هو الحدث الذي يجمع أكبر المرقين العقاريين المتواجدين على مستوى 48 ولاية ، المؤتمر الذي تخلله العديد من النقاشات و المداخلات للمرقيين حول المشاكل التي يواجها المرقي من بداية المشاريع إلى غاية تسليمها أين أجمع الكل على وجود تأخرات في تسليم هذه المشاريع و هذا راجع للعديد من الأسباب .
70% من تأخر تسليم المشاريع سببها الإدارة
افتتحت اللقاء بعد الترحيب بالضيوف الأمينة العامة للمنظمة حورية بوحيرد التي ألقت خطابها التي تتطرقت فيه للعديد من المحاور على زملائها المرقين و أكدت بوحيرد في خطابها حول تأخر المشاريع أن 70% من حالات التأخر ناتجة عن العراقيل الإدارية و 20% من الحالات راجعة إلى عدم اهتمام المكتتبين أما النسبة المتبقية تقع على عاتق المرقي ، و هذا بعد دراسة نتائج 27 ولاية ، كما إلتزمت الأمينة العامة بإعادة تنظيم المنظمة لتدارك 10% من المسؤولية التي تقع عليهم لكن -حسب تعبيرها- لا تملك صلاحيات لتدارك 90% من النقائص الناجمة عن عدم انضباط موظفي الدولة .
أزمة السكن في الجزائر مشكل سياسي بحت !
أكدت بوحيرد أن مسألة حصول الجميع على سكن في الجزائر هي مسألة سياسية أكثر منها اقتصادية و هذا راجع لغياب سوق الكراء خاصة تسجيل فرق كبير بين القدرة الشرائية و امكانية شراء مسكن كما ذكرت بوجود تداخل بين الترقوي العمومي الذي وصفته بالفاشل عكس الخاص الذي يكون أنجح لأنه يتوفر على هوامش عمل واسعة تمكنه من تخطي العقبات ، كما تطرقت أيضا إلى مشكل قلة الأراضي التي لا يستفدون منها كون الدولة تملك غالبية العقار القابل للبناء .
انتخاب حورية بوحيرد أمينة عامة بالأغلبية المطلقة
تضمن المؤتمر عملية انتخاب لرئاسة المنظمة الوطنية للمرقين العقاريين التي نالت حورية بوحيرد كل أصوات ممثلي الولايات الحاضرين و الذين مثلوا النصاب القانوني و بحضور المحضر القضائي و جاء هذا نظير النجاح الذي حققته بوحيرد في خدمة المنظمة .
فندق الأوراسي/ مصطفى أمين