استعرض رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، في لقاء جمعه بسفير مملكة بلجيكا بالجزائر،اليوم بمقرب الحزب، مشروع الحزب السياس والحل المناسب للأزمة الاقتصادية والسياسية، فيما تطرق الطرفان للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح بيان، للحزب، أن اللقاء الذي جمع بن فليس بالسفير كان بطلب من هذا الأخير، حيث تطرق الممثل الدبلوماسي إلى وضعية العلاقات الجزائرية-البلجيكية و آفاق تطويرها، مضيافا لبيان، أن علي بن فليس عبّر عن ارتياحه بنوعية العلاقات التي تربط تقليديا الجزائر و بلجيكا،وتفاؤله في إمكانات تطويرها في الصالح المشترك للبلدين، ليذكر بدعم شبكات المثقفين و المناضلين و بعض المسؤولين السياسيين البلجيكيين للثورة التحريرية الجزائرية و بالموقف الودي لبلجيكا تجاه الجزائر في الظروف الصعبة التي مرت بها خلال “التسعينيات.”
كما عرض علي بن فليس ـ حسب البيان ـ بطلب من ضيفه،الخطوط العريضة للمشروع السياسي و لبرنامج حزب طلائع الحريات اللذين يعتمدان على ثلاثة ركائز، أولها إعادة تشكيل و عصرنة النظام السياسي في إطار بناء دولة القانون بالمقاييس المعروفة عالميا؛ وكذا التجديد الاقتصادي لرفع القيود عن الاقتصاد الوطني، و بناء اقتصاد متفتح، متنوع، تنافسي، منتج للثروة، مدمج في الاقتصاد العالمي،مُحرر من الضغوط البيروقراطية، و الزبائنية و الرشوة؛
وأخيرا الإصلاح الاجتماعي بما يستجيب و ضرورات التطور و الترابط الاجتماعيين، و ما يضمن تساوي الحظوظ، و يولي أهمية قصوى للإنسان الذي يشكل الفاعل المؤسس للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
وفيما يخص الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي السائد في البلاد، أكدالمسؤول الحزبي، على قناعة طلائع الحريات تكمن في أن الحل الدائم لهذه الازمة الشاملة يمر حتما عبر حوار شامل، يجمع ممثلي السلطة السياسية القائمة و الأحزاب و الشخصيات السياسية الوطنية و ممثلي المجتمع المدني، لإعداد ورقة طريق متفق عليها،من شانها الدفعبالبلاد الىتشييد نظام سياسي دمقراطي و دولة القانون و مجتمع متضامن، نقلا عن البيان.
هبة نور