في تصريح للطريق نيوز دافع السيد محمد فؤاد بن غنيسة رئيس تيار السلام قيد التأسيس عن رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد السعيد بوحجة ومثل صراعه مع الأمين العام للأفلان الحالي السيد جمال ولدعباس بصراع المجاهد مع المهرج .
كما تأسف كثيرا من الخطوة التي أقدم عليها النواب في إغلاقهم لباب البرلمان متسائلا في إن كان قد فكر النواب في صورة الجزائر أمام المنظمات الدولية وسفارات الدول هنا منتقدا بشدة هذا المستوى المتدني الذي وصلوا له خاصة وأنهم مؤسسة تعمل على تشريع القوانين فكيف لها تصبح مؤسسة تروج للبلطجة.
وعن تسريب المكالمة الهاتفية التي جمعت بينه وبين رئيس البرلمان السيد سعيد بوحجة قال مستغربا, “لا أدري كيف تسربت هذه المكالمة ولكنني مازلت ثابت على موقف مساندة رئيس البرلمان ضد تطفل النواب و أنني عندما تكلمت عن الخروج للشارع لم أكن أقصد الفوضى بل فكرت في وقفة سلمية لأنني إنسان مسالم بطبعي”
كما ناشد السيد بن غنيسة رئيس الجمهورية التدخل لإنهاء هذه الأزمة وإنصاف المجاهد السعيد بوحجة الرئيس الشرعي للبرلمان .
م ل