فشلت مرة أخرى، وزيرة التربية في تأمين الامتحانات النهائية، حيث تكرر سيناريو يستمر تسريب المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستعمال الهواتف النقال وتقنيات “3 جي و4 جي”، رغم التدابير المتخذة من قبل مصالح بن غبريت
وعرف امتحان شهادة التعليم الإبتدائي الذي انطلق اليوم الأربعاء، تسريب امتحان اللغة العربية ، الذيتم تداول دقائق بعد إنطلاق الإمتحان مرفوقا بالحل، وهو ما يجعل تدابير وإجراءات مواجهة الغش غير ناجعة.
هذا الوضع يطرح مسألة مدى تحكم بن غبريت ومصالحها في تأمين الامتحانات النهائية لاسيما وأن التلاميذ مقبلون على امتحانات “البيام” الأسبوع المقبل، وكذا الباكالوريا بعد رمضان مباشرة.