بعد خمس سنوات من الغياب، عاد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم لأحضان الأفالان بعد غياب دام قرابة الست سنوات.
عودة بلخادم جاءت للعمل على إعادة بناء هياكل الحزب كما أمر بها رئيس الجمهورية بعد تنحية الأمين العام السابق جمال ولد عباس، و استحداث هيئة مسيرة يرأسها معاذ بوشارب .
بعد الاستقبال الذي حظي به مساء اليوم، من قبل منسق قيادة الأفلان معاذ بوشارب، بمقر الأحرار الخمسة، أمام توافد المناضلين الأوفياء لبلخادم و للأفلان الذين جاؤوا للترحيب بأمينهم العام السابق ، أبدى رئيس الحكومة الأسبق إستعداده لدعم معاذ و الأفالان قائلا في هذا الصدد “سيجدني أخي معاذ سندا ودعما له في تحقيق هذه الأهداف لأن نجاحه من نجاحنا فالجزائر بحاجة أن تسترجع الأفلان بريقها وأن يعود الحزب لأصحابه”.
و اضاف أنه يجب إخلاء الحزب من الدخلاء والعمل على مكافحة الفساد وشراء القيم وشراء الذمم، مؤكدا أن الأفلان ليست مزرعة أو مصنع أو دار للايجار.
مؤكدا أن الأفالان يجمع كل أبناء وبنات الجزائر بمختلف تصوراتهم الفكرية، مردفا ” عندما تكون الخلافات فكرية فهذه ظاهرة صحية، لكن عندما ننحدر إلى الخطاب البذيىء وإلى الخواء الفكري ويغيب الخطاب الذي عرفت به الحزب نصل الهوان”.
و في سؤال عن امكانية لقاءه مع غريمه السابق في الأفالان عمار سعداني، عبر بلخادم عن سعة صدره، متجاهلا كل الخلافات السابقة و البدء من جديد لإعادة الأفالان لسكته .