نشر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، عبر حسابه على تويتر، تأكيدًا على الجهود التي بذلها خلال فترة ولايته في التصدي للهجوم الروسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل في الوقت نفسه على ضمان سلامة العالم والحفاظ على أمنه.
وقال بايدن في تغريدته: “كما رأيتُ، عندما أطلق بوتين غزوَه، كان لديَّ عملان رئيسيان: الأول هو حشد العالم للدفاع عن أوكرانيا، والثاني هو تجنب نشوب حرب بين قوتين نوويتين”. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه تم تحقيق الهدفين بنجاح، مع تأكيده على أنه وضع الأسس للإدارة المقبلة لمواصلة العمل من أجل ضمان مستقبل أفضل لشعب أوكرانيا.
وكانت الاستجابة الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تهدف إلى حشد العالم للدفاع عن أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي على اوكرانيا، مع التركيز على إضعاف قدرة روسيا على الاستمرار في عدوانها. فقد تم تقديم الدعم العسكري والتقني لأوكرانيا، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، في خطوة كانت تهدف إلى تقليص قدرتها على تمويل الحرب.
وتجسد تصريحات بايدن في هذه التغريدة استعراضًا للسياسات التي اتبعتها إدارته في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، والتي شكلت أحد أبرز محاور سياسته الخارجية خلال سنوات حكمه.
لمين مغنين