إستقبلت العائلات السنة الأمازيغية الجديدة التي تحل كل سنة يوم 12 يناير, بالخير و الرفاهية, و بترديد جملتي “اذفاكن ايفركانن, اذكشمن ايملالن” التي تعني ارحلي أيتها الأيام السوداء واقبلي أيتها الأيام البيضاء.
وتبدأ التحضيرات لاستقبال العام الجديد الامازيغي المبني على التقويم الفلاحي, أي دورة الموسم الفلاحي المستخدمة في الماضي, وحتى في أيامنا هذه فيما يخص بعض الممارسات الفلاحية على غرار يناير و اماغار نتفسوث (28 فبراير) و لعينسلا (7 يوليو), بشكل عام في اليوم السابق له عبر مدن وقرى الولاية.
ومن الضروري أن تطبع الاحتفال أجواء البهجة والرفاهية للتيمن بسنة من الرخاء و الرفاه , حسبما أكدته العديد من النساء كبيرات السن لواج ببلدية تادمايت.
ويتمثل “ايمنسي نيناير” (عشاء يناير), في طبق من الكسكسي مع الدجاج , الذي من المستحسن أن يكون ديكا بلديا مرفوقا بالبقول الجافة, يتم تحضيره عشية يوم 11 يناير حيث يجتمع كل أفراد العائلة للمشاركة في هذا العشاء, و توضع ملعقة إضافية في حال غياب احد الأفراد, ترميزا لعدم نسيانه.