كان من المقرر بتاريخ الحادي عشر ديسمبر من العام الماضي، أن تواصل جمعية الزيتونة الثقافية لولاية غيليزان، تنظيم الطبعة الثالثة لمهرجان سيدي امحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي، لكن الرياح سارت بما يشتهي مدير الثقافة بالولاية.
وها نحن ذا، دخلنا العام الجديد، واستهلكنا من عمره شهرين كاملين، دون أن يبث قرار واضح المعالم بخصوص الطبعة الثالثة التي ألقيت في غيابات الجب، متمنين أن تلاقي نفس مصير سيدنا يوسف، ويتم التقاطها من طرف السيارة، الذي يبدو أنهم ضلوا عن الطريق، أو نسوها.
بعيدا عن قصة يوسف، وقريبا من الأسباب التي حالت دون تنظيم الطبعة الثالثة من هذه الفعاليات الثقافية الوازنة التي يرتقب أن تستقبل 16 دولة من مختلف بقاع العالم، فإن السيد مدير الثقافة، الذي قام بمراسلة والي الولاية، رأى أن المؤسسات الثقافية التابعة لقطاعه بغيليزان، غير قادرة “بعد” على استضافة هذا الحدث الكبير.
وها قد مضت ثلاثة أشهر كاملة، فما هي الجهود المبذولة التي قامت بها مديرية الثقافة من أجل دعم هذا المهرجان السينمائي الشبابي؟