زكرياء حبيبي
في أحدث تقرير له حول الوضع المالي للمغرب، المتعلق بالربع الأول من السنة المالية الحالية، يدق بنك النظام المخزني للتجارة الخارجية، ناقوس الخطر بشأن ارتفاع وشيك في التضخم، مرتبط بالركود الاقتصادي للشركاء المغاربة، المتأثرين بالطبع بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب.
وبحسب BMCE Capital Global Research BKGR، فإن التضخم بدأ بالارتفاع بشكل حاد في يناير 2025، وقد يستمر هذا في الأشهر المقبلة.
وأشار ذات المصدر “قد يتأثر المغرب على المدى المتوسط بعودة ارتفاع المكون المستورد للتضخم والتباطؤ الاقتصادي المحتمل بين شركائه الرئيسيين مما قد يؤثر على الطلب الموجه إلى المملكة”.
ويأتي نشر التقرير المذكور في وقت تستمر فيه التوترات بشأن قارورات غاز البوتان، ويتزامن مع الإعلان الوشيك للإدارة الأمريكية عن إعادة النظر في اتفاقية التجارة الحرة مع المغرب.
وتشتبه واشنطن في أن الصين تتحايل على العقوبات الأميركية من خلال اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها مع المغرب.